كيف تكتشف شركات الهايب HYIP المحتالة ؟
ما هي شركات الهايبHYIP المحتالة ؟
HYIP هو اختصار لعبارة high yield investing programe أي برنامج استثماري سريع الربح ، و في الحقيقة هته البرامج لا يكون فيها أي استثمار أصلا بل تعتمد فقط على نظام البونزي Bonzi scheme حيث تعد بعائد استثماري كبير بينما يقومون فقط بتوزيع أموال الأعضاء القدامى على الملتحقين الجدد مما يثير لعاب السذج و يغريهم بجلب ضحايا آخرين حتى يتمكن المحتالين من جمع أكبر مبلغ و الاختفاء بعد ذلك .
علامات شركات الهايب و كييف تكتشفها :
👈 أصحابها إما أن يكونوا مجهولين أو ينتحلون شخصيات مستعارة و لا تعرف لهم معلومات دقيقة أو تاريخ في مجال ريادة الأعمال
👈 لا تملك أي تصريح أو شهادة من الجهات الرسمية لمراقبة النشاطات المالية و الاستثمار. و بعض هذه الشركات يستعمل حيلة التسجيل كشركة في نشاط مختلف عن الاستثمار و في بعض البلدان التي تتساهل قانونيا.في الحقيقة التسجيل كشركة أمر سهل و لا يعني أبدا أن نشاطها الاستثماري قانوني لأن هذا يتطلب تراخيص خاصة و جد معقدة و ضمانات أيضا .
👈 غالبا يتم الترويج لها بشكل جنوني حيث تستعين هذه الشركات بسماسرة الانترنت الذين يجرون ورائهم أعداد كبيرة من الضحايا عن طريق الإغراء و التغرير. و تصرف أموال طائلة على الاحتفالات و المؤتمرات لتلميع الصورة و إعطاء انطباع أنها شركة كبيرة.
👈 النسب المؤوية للأرباح تكون جنونية 300% / 400% في مدة زمنية قصيرة. من شم رائحة البيزنس و التداول يعرف أن هذا مستحيل قطعا ! . فقط تجارة المخدرات و الأسلحة من تستطيع إعطاء هذه النسب!!
لا تعطي أي دليل على أنها فعلا تزاول الأنشطة التي تدعي، فلا تقارير و لا أي روابط تحيل على حساباتها. فقط ادعاءات بلا أدني دليل. مما يدل أنهم مجرد نظام بونزي.
👈 أخطاء قاتلة في النظام الربحي نتيجة النسب الغير المعقولة تؤدي إلى التضخم في حسابات الأعضاء. و هذه الشركات لا يهمها طبعا وضع نظام ربحي محكم لأنها تعلم أنها ستختفي قريبا.
👈 المقرات المنمقة و المكاتب الفاخرة لا تدل على المصداقية فأي مخرج مبتدأ يمكن أن يقوم لهم بذلك في أستوديو أو شقة يتم اكترائها سرعان ما تختفي.
📛 ملحوظة : كثرة الشركات النصابة و انتشارها نتيجة لكثرة الإقبال عليها بسبب طمع الناس و جهلهم.العمل على الانترنت مجال أكثر من رائع و غني بالفرص لكنه يتطلب التعلم أولا و العمل باحترافية .فلوكان الشباب يعملون على تطوير عقلية ريادة الأعمال و ثقافة العمل على الانترنت لديهم أو على الأقل يبحثون و يستشيرون لاختفت تلك الشركات أو على الأقل تقل وثيرة الإقبال عليها .